قولها: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولدت عائشة رضي الله عنها في مبدإ الوحي وأسلم أبو بكر رضي الله عنه في مبدإ الوحي، وأسلمت أم رومان أم عائشة رضي الله عنها معه، تقول: ما رأيتهما إلا على دين الإسلام.
وبرك الغماد: موضع قريب من بلاد الحبشة.
وقال جماعة: برك الغماد بكسر الباء وكسر الغين المعجمة، وابن الدغنة بكسر الغين المعجمة.
والقارة: قبيلة من قريش توصف بجودة الرمي.
فأريد أن أسيح: أي أذهب في الأرض يقال: رجل سائح وسياح.
وقوله: تحمل الكل أي الضعاف والعجزة، أي تقوم بمعاونتهم.
وقوله: تكسب المعدوم الذي هو ضد الموجود وإنما أراد موجودا في حكم المعدوم لعجزه وضعفه، قال الشاعر: إذا رأى غير شيء ظنه رجلا.
أي إذا رأى شيئا حقيرا؛ لأن غير شيء لا يمكن أن يرى.
ونوائب الحق: ما ينوب من حقوق الآدميين وينزل بهم.
فلم يكذب قريش بجوار ابن الدغنة أي: لم يردوا جواره.
فيتقذف يتفعل من القذف والمراد به الازدحام، وروي يتقصف وهو يتفعل من القصف وهو الكسر ومعناه الازدحام أيضا.
وقوله: إني أخفرت أي عقدت عقد الذمة لإنسان فنقض عقدي أي أن في ذلك مذلة وهوانا وأنا لا أرضى بذلك.
قال أهل اللغة: خفرته أجرته، وأخفرته نقضت عهده.
مخ ۲۱۶