والثاني: أنه جعل كل سورة بمنزلة صحيفة، وكتاب يجوز أن يكون معناه أنه يتلو صحف إبراهيم وموسى، وإنجيل عيسى وغيرها من الكتب من حيث المعنى، لأن من حيث اللفظ كما قال: {إن هذا لفي الصحف الأولى (18) صحف إبراهيم وموسى} وقال: {وإنه لفي زبر الأولين}، ويجوز أن يكون قوله: {رسول من الله} بمعنى: رسل من الله يتلون صحفا.
* * *
سورة العاديات
239 -
قال في قوله تعالى
: {والعاديات ضبحا}: "
عن علي أنه قال: إنها الإبل. لأن في غزوة بدر ما كان معهم إلا فرسان، فالمراد الإبل من
مخ ۳۱۸