ماثر الانافه في معالم الخلافه

القلقشندي d. 821 AH
84

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

زوج النَّبِي ﷺ وَهِي شَقِيقَة عبد الرَّحْمَن وَأَسْمَاء وَهِي شَقِيقَة عبد الله الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته لما بُويِعَ لَهُ بالخلافة كَانَ اسامة بن زيد مبرزا فِي جَيش أمره عَلَيْهِ رَسُول الله ﷺ من جُمْلَتهمْ عمر بن الْخطاب ﵁ فَكَانَ اول امْر نفذه فِي خِلَافَته أَن خرج لتشييع اسامة مَاشِيا فهم اسامة بالنزول فَمَنعه ابو بكر ﵁ واستأذنه فِي اقامة عمر ﵁ ليعينه فِي أُمُور الْمُسلمين فَأذن لَهُ فِي ذَلِك وَكَانَت قبائل الْعَرَب خلا قُرَيْش وَثَقِيف قد ارْتَدَّت عَن الاسلام بعد وَفَاة النَّبِي ﷺ فَجهز اليهم الجيوش وَقَاتلهمْ حَتَّى عَادوا الى الاسلام قَالَ الطَّبَرِيّ وَفِي أول خِلَافَته أَتَى الْخَبَر بقتل الاسود العنسى الَّذِي كَانَ قد تنبأ بِصَنْعَاء وَكَانَ النَّبِي ﷺ قد اتاه الْوَحْي بقتْله قبل وَفَاته وَأخْبر النَّبِي ﷺ بذلك اصحابه وَقيل انما قتل فِي خلَافَة ابي بكر ﵁

1 / 84