356

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

ایډیټر

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

فَكَانَت إشبيلية بيد الْمُعْتَمد بن عباد فبقى حَتَّى غلب أَمِير الْمُسلمين يُوسُف بن تاشفين على الأندلس فَقبض عَلَيْهِ سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة واعتقله إِلَى مَاتَ سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَبقيت بِيَدِهِ حَتَّى مَاتَ
وَكَانَت قرطبة بيد سراج الدولة بن عباد فبقى بهَا حَتَّى قتل فِي سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة قَتله ابْن عكاشة ودعا بهَا على المنابر ليحيى بن إِسْمَاعِيل بن ذى النُّون وَقتل بهَا مسموما ثمَّ تَملكهَا الْمُعْتَمد بن عباد فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة
وَكَانَت بطليوس بيد المتَوَكل بن الْأَفْطَس فبقى حَتَّى قَتله أَمِير الْمُسلمين يُوسُف بن تاشفين سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة فَبَقيت بِيَدِهِ حَتَّى مَاتَ
وَكَانَت طليطلة بيد الْمَأْمُون بن الظافر إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن ذى النُّون حَتَّى مَاتَ مسموما سنة سبع

2 / 9