314

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

بك إِلَّا مَا كشفت عَنَّا فَقبض على عِيسَى النصرانى فصادره وعزل ميسا عَن الشَّام
وَكَانَ على دمشق رَيَّان خَادِم الْمعز الفاطمى نِيَابَة عَنهُ ثمَّ غلب عَلَيْهَا أفتكين مولى معز الدولة بن بويه الديلمى وَقطع الْخطْبَة بهَا للمعز الفاطمى وخطب للطائع العباسي فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وثلاثمائة ثمَّ انتزعها مِنْهُ الْمعز الفاطمى بعد ذَلِك وَقبض عَلَيْهِ بعد قتال جرى بَينهمَا وأحضره مَعَه إِلَى مصر وأنزله هُوَ وَمن مَعَه من الديلم دَاخل بابى زويله على الْقرب من (٨٥ ب) حارة الديلم فسميت بهم حارة الديلم إِلَى الان ثمَّ بعد موت الْمعز وَولَايَة ابْنه الْعَزِيز تغلب عَلَيْهَا شخص اسْمه قسام وَكَانَ يخْطب بهَا للعزيز الفاطمى ثمَّ انتزعها الْعَزِيز من قسام وَقرر فِيهَا بكتكين فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وثلاثمائة ثمَّ انتزعها مِنْهُ بكجور مولى قرعويه صَاحب حلب بِأَمْر الْعَزِيز الفاطمى سنة ثَلَاث وَسبعين وثلاثمائة

1 / 316