ماثر الانافه في معالم الخلافه

القلقشندي d. 821 AH
30

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

الأودي وَهُوَ شَاعِر جاهلي ... لَا يصلح النَّاس فوضى لَا سراة لَهُم ... وَلَا سراة إِذا جهالهم سادوا ... وَذهب آخَرُونَ إِلَى أَنَّهَا إِنَّمَا وَجَبت بِالشَّرْعِ وَلَا أثر لِلْعَقْلِ فِي ذَلِك لِأَن الإِمَام يقوم بِأُمُور شَرْعِيَّة كَانَ يجوز فِي الْعقل لَا يرد التَّعَبُّد بهَا فَلم يكن الْعقل مُوجبا لَهَا وَاحْتج لذَلِك بِأَنَّهُ لابد للْأمة من إِمَام يُقيم الدّين وينصر السّنة وينصف المظلومين من الظَّالِمين ويستوفي الْحُقُوق ويضعها موَاضعهَا قَالَ الْمَاوَرْدِيّ وَلَا خلاف بَين أهل الْعلم أَنَّهَا فرض كِفَايَة كالجهاد وَنَحْوه إِذا قَامَ بهَا من هُوَ أهل لَهَا سقط فَرضهَا عَن كَافَّة النَّاس وَإِن لم يقم بهَا أحد أَثم من النَّاس فريقان أَحدهمَا أهل الْحل وَالْعقد حَتَّى يختاروا للْأمة إِمَامًا يقوم بأمرهم وَالثَّانِي أهل الْإِمَامَة حَتَّى ينْتَصب للْإِمَامَة أحدهم قَالَ وَلَا إِثْم وَلَا حرج على من عدا هذَيْن الْفَرِيقَيْنِ من من سَائِر

1 / 30