275

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

درى اللَّوْن أحور أصهب وَكَانَ ثقيل الجثة بُويِعَ لَهُ بالخلافة لثلاث عشرَة لَيْلَة خلت من ذِي الْقعدَة سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَسنة يَوْمئِذٍ ثَلَاث عشرَة سنة وَقيل ثَلَاث عشرَة سنة وشهران الإ أَيَّامًا وَكَانَ نقش خَاتمه الْحَمد لله الَّذِي لَيْسَ كمثله شىء وَهُوَ خَالق كل شىء وبقى حَتَّى توفّي قَتِيلا يَوْم الْأَرْبَعَاء لثلاث بَقينَ من شَوَّال سنة عشْرين وثلاثمائة وَسنة ثَمَان وَثَلَاثُونَ سنة وَكَانَ سَبَب قَتله أَن مؤنسا الْخَادِم خرج إِلَى الْموصل وديار ربيعَة مغاضبا لَهُ ثمَّ عَاد يُرِيد بَغْدَاد فَحسن بعض النَّاس للمقتدر الخورج لقتاله فَخرج إِلَى بَاب الشماسية والتحم الْعَسْكَر فَقتله رجل من البربر وَقلع ثِيَابه فَمر بِهِ رجل فَستر سوأته بحشيش ثمَّ حفر لَهُ وَدفن وخفى أَثَره وَمُدَّة خِلَافَته أَربع وَعِشْرُونَ سنة وَأحد عشر شهرا وَأَرْبَعَة عشر يَوْمًا وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد الراضي مُحَمَّد والمتقي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم والمطيع

1 / 275