249

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

كثير الْعِبَادَة يكَاد أَن يكون فِي بنى الْعَبَّاس مثل عمر بن عبد الْعَزِيز فِي بنى أُميَّة هَديا وفضلا بُويِعَ لَهُ بالخلافة لثلاث لَيَال بَقينَ من رَجَب سنة خمس وَخمسين (٦٧ ب) وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ نقش خَاتِمَة من تعدى الْحق ضَاقَتْ مذاهبه وبقى حَتَّى توفى قَتِيلا لاثنتى عشرَة لَيْلَة بقيت من رَجَب سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَقيل لأَرْبَع عشرَة لَيْلَة خلت مِنْهُ وعمره يَوْمئِذٍ ثَمَان وَثَلَاثُونَ سنة وَقيل سِتّ وَخَمْسُونَ سنة وَيُقَال إِن مولده كَانَ فِي ربيع الآخر سنة تسع عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَسبب قَتله أَنه قصد قتل مُوسَى بن بغا فَفطن بِهِ مُوسَى فقصده ففر المهتدى فَقبض عَلَيْهِ مُوسَى وداسوا خصيتيه فَمَاتَ وَدفن بتربة الْمُنْتَصر وَمُدَّة خِلَافَته أحد عشر شهرا أَو نَحْو ذَلِك وَلم أَقف على ذكر عقبه الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته فِي أَيَّام خرج عَلَيْهِ عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم

1 / 249