241

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته لما ولى الْخلَافَة قبض على المعتز والمؤيد ابنى المكتوكل وحبسهما بالجوسق بسامر وَثَبت أمره وفوض أَمر بَيت المَال إِلَى أمه وَإِلَى أتامش التركى وشاهك الْخَادِم فأفسدوا مَاله وأضاعواه وَفِي أَيَّامه جرى بَين الْمُسلمين وَالروم وقْعَة عَظِيمَة بمرج الأسقف هزم فِيهَا الْمُسلمُونَ وَقتل مقدم عَسْكَرهمْ وَفِي أَيَّامه ظهر يحيى بن عمر بن يحيى بن حُسَيْن بن زيد ابْن على بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب بِالْكُوفَةِ وَكثر جمعه فَجهز إِلَيْهِ مُحَمَّد بن عبد الله بن طَاهِر جَيْشًا من خرسان قَتَلُوهُ وحملوا رَأسه إِلَى المستعين وَفِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ تشغبت الْجند الشاكرية والعامة بِبَغْدَاد على الأتراك بِسَبَب استيلائهم على أُمُور الْمُسلمين يقتلُون من شَاءُوا من الْخُلَفَاء ويستخلفون من أَحبُّوا من غير نظر للْمُسلمين (٦٥ ب) وثارت فتْنَة أَيْضا بسامرا بَين الْعَامَّة والأتراك وَفتحت الْعَامَّة السجون وأطلقوا من فِيهَا

1 / 241