232

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

والكأس فِي يَده فَلَمَّا رَآهُ المتَوَكل أعظمه وَأَجْلسهُ إِلَى جَانِبه وناوله الكأس فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا خامر لحمى ودمى قطّ فأعفنى فأعفاه وَقَالَ أَنْشدني شعرًا (٦٣ أ) فَقَالَ إنى لقَلِيل الرِّوَايَة للشعر فَقَالَ لَا بُد من ذَلِك فأنشده ... باتوا على قلل الأجبال تحرسهم ... غلب الرِّجَال فَمَا أغنتهم القلل ... فاستنزلوا بعد عز من معاقلهم ... وأودعوا حفرا يَا بئس مَا نزلُوا ... ناداهم صارخ من بعد مَا قبروا ... أَيْن الأسرة والتيجان وَالْحلَل ... أَيْن الْوُجُوه الَّتِى كَانَت منعمة ... من دونهَا تضرب الأستار والكلل ... فأفصح الْقَبْر عَنْهُم حِين ساءلهم ... تِلْكَ الْوُجُوه عَلَيْهَا الدُّود يقتتل ...

1 / 232