220

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

خِلَافَته ثَمَان سِنِين وَثَمَانِية اشهر ويومان وَكَانَ لَهُ من الاولاد ثَمَانِيَة ذُكُور مِنْهُم هَارُون الواثق وجعفر المتَوَكل وَاحْمَدْ المستعين كل من الثَّلَاثَة ولي الْخلَافَة وَكَانَ لَهُ ايضا ثَمَان بَنَات الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته لما بُويِعَ بالخلافة وَصَارَ الى بَغْدَاد على مَال تقدم بني مَدِينَة سَمَّاهَا ٦٠ أسر من رأى ثمَّ تساهل النَّاس فِيهَا فَقَالُوا سامرا ونزلها واستخلف بِبَغْدَاد ابْنه الواثق واستوزر الْفضل بن مَرْوَان فغلب على امْرَهْ حَتَّى لم يبْق للمعتصم مَعَه بُد ثمَّ قبض عَلَيْهِ واستوزر احْمَد بن عمار ثمَّ مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات وَكَانَ على رأى اخيه الْمَأْمُون فِي القَوْل بِخلق الْقُرْآن فأحضر الامام احْمَد بن حَنْبَل فِي سنة تسع عشرَة وَمِائَتَيْنِ وامتحنه بالول بِخلق الْقُرْآن فَامْتنعَ فَضَربهُ حَتَّى تقطع جلده وَقَيده وحبسه وَفِي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ فتح عمورية من

1 / 220