206

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

بَينهمَا فنصب الامين ابْنه مُوسَى لولاية الْعَهْد بعده واخذ لَهُ الْبيعَة ولقبه النَّاطِق بِالْحَقِّ وابطل اسْم الْمَأْمُون من الْخطْبَة وَجمع العهود الَّتِي كَانَ الرشيد كتبهَا بَينه وَبَين اخيه الْمَأْمُون فحرقها وَذَلِكَ فِي سنة ارْبَعْ وَتِسْعين وَمِائَة وَجعل وَلَده فِي حجر ابْن ماهان وَوجه على بن عِيسَى الى خُرَاسَان لقِتَال الْمَأْمُون وَوجه الْمَأْمُون طَاهِر بن الْحُسَيْن من مرو وعَلى مقدمته هرثمة لملاقاة عَليّ بن عِيسَى فَبَقيَ الْحَرْب بَين الامين والمأمون سنتَيْن واشهرا وَنزل طَاهِر بالانبار وهرثمة بالنهروان وَسَار طَاهِر الى بَغْدَاد ولجأ الامين الى مَدِينَة ابي جَعْفَر الْمَنْصُور بِبَغْدَاد فحصره طَاهِر بن الْحُسَيْن فِيهَا فَخرج الامين بعد الْعشَاء الاخرة وَعَلِيهِ ثِيَاب بيض وطيلسان اسود وَجَاء رَاكِبًا الى شط الدجلة فَوجدَ حراقة فركبها فَطَلَبه حجاب طَاهِر فَسقط فِي المَاء فَأخذ وَحمل الى طَاهِر فَقتله ولايات الامصار فِي خِلَافَته كَانَ على مصر الْحُسَيْن بن الْحجَّاج فولى عَلَيْهَا حَاتِم بن هرثمة بن اعين سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَة ثمَّ وَليهَا عَنهُ عبد ابو نصر مولى كِنْدَة سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَة

1 / 206