195

ماثر الانافه في معالم الخلافه

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

مطبعة حكومة الكويت

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٥

د خپرونکي ځای

الكويت

الرشيد الْفضل بن يحيى فِي جَيش عَظِيم فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَة فَطلب الْأمان فَكتب لَهُ بِهِ وَكتب الرشيد خطه عَلَيْهِ فَحَضَرَ إِلَى بَغْدَاد فَأكْرمه الرشيد وَأَعْطَاهُ مَالا جزيلا ثمَّ قبض عَلَيْهِ بعد ذَلِك وسجنه حَتَّى مَاتَ فِي السجْن وَفِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ (٥٣ ب) وَمِائَة غزا أَرض الرّوم وَفتح حصن الصفصاف وَكَانَ من أعظم حصونهم وَفِي سنة تسعين وَمِائَة كَانَ على الرّوم ملكة فخلعوها وملكوا عَلَيْهِم ملكا اسْمه نقفور فَكتب إِلَى الرشيد كتابا فِيهِ من نقفور ملك الرّوم إِلَى هَارُون ملك الْعَرَب أما بعد فَإِن الملكة الَّتِى كَانَت قبلى أقامتك مقَام الرخ وأقامت نَفسهَا مقَام البيدق فَحملت إِلَيْك من مَالهَا مَا كنت حَقِيقا أَن تحمل أضعافه إِلَيْهَا وَلَكِن ذَلِك من ضعف النِّسَاء وحمقهن فَإِذا قَرَأت كتابي هَذَا ارْدُدْ إِلَى مَا وصل إِلَيْك مِنْهَا وَإِلَّا السَّيْف بَيْننَا وَبَيْنك

1 / 195