مآثر الابرار
مآثر الأبرار
ژانرونه
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما
سن الرسول لنا نورا وتبيانا
صهر النبي ومولاه وناصره
أضحت مناقبه نورا وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له
مكان هارون من موسى بن عمرانا
وكان في الحرب سيفا صارما ذكرا
ليثا إذا لقي الأقران أقرانا
ذكرت قاتله والدمع منحدر
فقلت سبحان رب العرش سبحانا
إني لأحسبه ما كان من بشر
يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
أشقى مراد إذا عدت قبائلها
وأخسر الناس عند الله ميزانا
[كعاقر الناقة الأولى التي جلبت
على ثمود بأرض الحجر خسرانا]
قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها
قبل المنية أزمانا فأزمانا
فلا عفا الله عنه ما تحمله
ولا سقى قبر عمران بن حطانا
لقوله في شقي ظل مجتهدا
ونال ما ناله ظلما وعدوانا
(يا ضربة من تقي ما أراد بها
مخلدا قد أتى الرحمن غضبانا
في ضربة من غوي أوردته لظى
فإنه لم يرد قصدا بضربته
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا)
إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا
وروى في كتاب (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) لأبي عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي قصة عجيبة عن بعضهم.
قال: كنت أجول في بعض الفلوات إذ أبصرت ديرا فإذا في الدير صومعة، وفيها راهب فأشرف علي فقلت له: من أين تأتيك الميرة ؟ فقال: من مسيرة شهر، فقلت له: حدثني بأعجب ما رأيت في هذا الموضع.
مخ ۲۴۴