72

مآخذ په شراح دیوان ابو الطیب متنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

پوهندوی

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقوله: (الطويل) وعِنْدَي قَبَاطيُّ الهُمامِ ورِفْدُهُ ... وعندهُمُ مما ظفِرتُ به الجَحْدُ قال: قوله: . . . . . . . . . وعندهُمُ مما ظفِرتُ به الجَحْدُ دعاء عليهم بأن لا يرزقوا شيئا، حتى إذا قيل لهم: هل عندكم خير أو بر من هذا الممدوح؟ قالوا: لا، فذلك هو الجحد؛ لأن لا حرف نفى هنا، أو يجحدوا ما رزقوا، إن كانوا رزقوا شيئا، ليكون ذلك سببا لانقطاع الخير عنهم. وأقول: إنه لم يفهم المعنى، وذلك أن قوله في البيت الذي قبله: (الطويل) . . . . . . . . . وفي يَدِهِمْ غَيْظٌ وفي يَدِيَ الرَّفْدُ والبيت الثاني، إلى آخره، في موضع حال من الضمير في ألقى من قوله: (الطويل) فلا زِلْتُ ألْقَى الحَاسِدين بِمِثْلِها. . . . . . . . . أي: بمثل أياديه التي هي ثناء ثناءٌ.

1 / 78