فإنَّ الماَء يَخْرُجُ من جَمادٍ ... وإنَّ النَّارَ تَخْرُجُ من زِنَادِ
قال: يقول: إن الأشياء تكمن؛ فإذا استترت ظهرت.
وأقول: هذا ليس بشيء! وإنما يقول: لا تغتر بلين القول من عدو؛ فإنه يخرج من قلب قاس كالماء من الصخر. ولا تحقر عدوا ضئيلا ضعيفا فربما كبر أذاه واشتد إلى أن يلحقك ضرره، كالنار تخر من عود.
وقوله: (المتقارب)
كأَنَّ عطاءكَ بعضُ القَضاءِ ... فما تُعْطِ منه نَجِدْهُ جُدُودا
قال: أي: إذا وصلت أحدا ببر، سعد ببرك وبركتك، وشرف بعطيتك
1 / 68
الجزء الأول المآخذ على شرح ابن جني الموسوم بالفسر
الجزء الثاني المآخذ على شرح أبي العلاء المعري الموسوم باللامع العزيزي
الجزء الثالث المآخذ على شرح التبريزي الموسوم بالموضح
الجزء الرابع المآخذ على شرح الكندي الموسوم بالصفوة