298

مآخذ په شراح دیوان ابو الطیب متنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ایډیټر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
به؟ يقال: نفس الشيء نفاسة، إذا كان كذلك. على أنه وإن كان فيه تقصير، فقد طوله حسن الترديد، وهو قوله:
. . . . . . . . . . أنفَسُ أموالِهِ وأسنَاهَا
فحسن لذلك.
وقوله:
النَّاسُ كالعَابدِين آلِهَةً ... وعَبدُهُ كالُوَحِّدِ اللاَّها
قال: أي: عبده مقبل بالطاعة عليه، مفوض بالرجاء إليه، لا يلتفت إلى من سواه لإغنائه عنه. وعبد غيره، يطلب من هذا تارة، ويرجو هذا أخرى.
وأقول: هذا ليس بشي!.
والمعنى أن الناس من غير عبيده في ضلال، وعبده في هداية.
وقوله:
إذا كنتَ تَرضَى أن تعيش بِذِلَّةٍ ... فلا تَستَعِدَّنَّ الحُسَامَ اليَمانِيَا

1 / 304