295

مآخذ په شراح دیوان ابو الطیب متنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ایډیټر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
أن جعلت (ألم تكنه) من الكناية التي هي الإضمار أنه أضمر أسمه من أول الأبيات إلى آخرها، من قوله:
. . . . . . . . . . ما لَمْ يروك. . . . . . . . . .
ولم أحفل بذكر الحسين؛ لأنه ليس باسم له، وإنما أسمه كنيته، وهو أبو العشائر، والحسين موضوع عليه مستعار له. فيصبح إذا قول المتنبي على هذا الاعتلال ولا يحمل على الاختلال.
وقوله:
تَبُلُّ خَدَّيَّ كلما ابتسَمَتْ ... من مَطَرٍ بَرقُهُ ثَنَايَاهَا
قال: وقد دل في هذه الأبيات على أنها كانت متكئة عليه، وعلى غاية القرب منه، يصيب خديه شيء من ريقها!.
فيقال له: هذا أبرد تفسير، وأغث معنى بأن جعل بصاقها ينزل على وجهه، ويسيل على خديه ولحيته!! والمعنى ما ذكرته مستقصى في شرح التبريزي.

1 / 301