232

مآخذ په شراح دیوان ابو الطیب متنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ایډیټر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
وصف عيسهم بالجد في السير، ووصف نفسه بالجد في البكاء، وأن جده في ذلك أكثر من جدهم. وجعل صفة الانهمال في الانحدار أوفى من صفة الذميل في السير.
وقوله: (الوافر)
وضفَّرْنَ الغَدَائِرَ لا لِحُسْنٍ ... ولكِنْ خِفْنَ في الشَّعَرِ الضَّلالاَ
قال: الغدائر: الذوائب. قال امرؤ القيس: (الطويل)
. . . . . . . . . تَضِلّ العِقَاصُ في مُثَنى ومُرْسَلِ
فجعل أن العقاص تضل في الشعر، وهذا جعلهن يضللن فيه، فزاد على ذكر العقاص.
وقيل: هو المدرى.
وأقول: إن الضلال يحتمل معنيين:
أحدهما: أن يكون الضلال الغيبة من قوله تعالى: (أئذا ضللنا في الأرض) أي: غبنا.
والآخر: أن يكون ضد الهداية، وهو الحيرة.
والبيت يحتمل المعنيين، فإن أريد به الغيبة عني به الكثرة؛ يريد: فخفن أن يغبن في

1 / 238