221

مآخذ په شراح دیوان ابو الطیب متنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

ایډیټر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
وأقول: قد أخذ على أبي الطيب قوله:
. . . . . . . . . قلبُ المُحِبَّ. . . . . .
وقيل: كان ينبغي أن يقول: إذا كان على رقبة من واش، أو اتقاء من غائر ونحو ذلك.
وأقول: هذا غير لازم، بل قلب المحب قلق على الإطلاق، فلا يحتاج إلى التقييد، وقوله:
. . . . . . . . . . . . قَضَاني بعد ما مَطَلاض
من قول أبي نواس: (البسيط)
من للجذاع إذا المَيْدَانُ ما طَلَها ... بشَأوِ الغَايَاتِ قَد قَرَحَا
وهما من قول كثير: (الطويل)
قَضَى كلُّ ذي دَيْنٍ فَوَفَّى غَرِيمَهُ ... وعَزَّهُ مَمْطولٌ مُعَنَّى غَرِيمُها
وقوله: (الكامل)
أَحْبَبْتُ برَّكَ إذْ أَرَدْتُ رَحِيلاَ ... فَوَجَدْتُ أكثرَ ما وَجَدْتُ قليلا
ورأَيْتُ أنك في المَكَارِم رَاغبٌ ... صَبٌّ إليها بُكْرَةً وأصيلا
فَجَعَلْتُ ما تُهْدي إِليَّ هَدَّيةً ... منَّي إليكَ وظَرْفَها التَّأمِيلا
بِرٌّ يَخِفُّ على يَديكَ قَبُولُهُ ... ويكونُ مَحْملُهُ عَليَّ ثَقِيلا

1 / 227