200

مآخذ په شراح دیوان ابو الطیب متنبی

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

پوهندوی

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

خپرندوی

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

ادب
بلاغت
قال: أي: لخوفها ذلك، واستماعها إياه.
وقد أخذ على أبي الطيب قوله: عذراء وتخصيصها بذلك دون غيرها، إذ كان من طريق الخوف، وهو قد عم القوم كما ذكر.
وقيل: إن غير العذراء أولى لأنها أعلم بالأمور، وأثبت قلبا، وأكثر تجارب.
وأقول: إنما خص العذراء، وهي البكر، لأنها أشفق على نفسها من غيرها، لأنها تخاف أن تفتض بالسبي فليزم العار عشيرتها وأهل دينها.
وقوله: (الطويل)
إذَا كانَ شَمُّ الرَّوح أَدْنَى إليكم ... فلا بَرِحَتْني رَوْضَةٌ وقَبُولُ
قد ذكرت في شرح الواحدي قوله، وما قيل فيه، وبينت الوجه الذي أراده الشاعر ولم يبينه سواي أحد!

1 / 206