هر شپه څه پاتې کیږي
ما يتبقى كل ليلة من الليل
ژانرونه
جراحات البائسين.
ليس تشبعه المواسم والسنون الطاعنات: ليل طويل أو نهار.
ليس يشبعه العدم، فأظل أمضي لا بلاد قد أصلها، لا عناوين لدي، لا خرائط
غير ما في القلب من جرح وغم.
14 / 2 / 2013
ما لم أقله للسيد
لقد أخذك الشيطان بعيدا عنا، أو أخذنا عنك بعيدا، فبدأت - كما قال الفيتوري: «مثل سارية تغرق في الرمال»، وسوف لا نفتقدك؛ لأنك نحتك عميقا في المكان، وستبقى هنا إن شئت أم لم تشأ، ولكنني أجريت محاورة طازجة مع من قال لي إنه الشيطان، وانتهينا إلى الآتي: إن كل ما يتعلق بك وبالرموز - ونقصد بالرمز بقايا ذكريات الحضارات البائدات - لا دخل له فيما يحدث في الأرض الآن، وإن ذلك ليس سوى تشوهات في الخلق قام بها نفر عرفوا مؤخرا بالبشر - تفاصيل ذلك لدى الصديق عبد الله ديدان، سأوافيك برقم بيته لاحقا.
ثانيا: لم يكن للشيطان أيضا دخل، أو بالأحرى إنه لم يتدخل بعد في مسألة تخصك أنت بالذات - لم نسم ذلك لعنتك - فلقد قال لي صراحة: «لو علمت أن السجود ينجيني لسجدت.»
طبعا انتحل تلك الفقرة من طاسين شيخي الحلاج، وأضاف: أنا لا أسجد إذا سجدت لغير الله.
أما الأمر الأهم من ذلك: هو السؤال الذي فاجأني به الشيطان وهو يحملق في عيني، وبفمه ابتسامة شاسعة، لها رائحة أشبه بطعم العرديب، ولم أره رغم ذلك جادا أكثر مما هو الآن: من أنا؟
ناپیژندل شوی مخ