198

ما يجوز للشاعر في الضرورة

ما يجوز للشاعر في الضرورة

پوهندوی

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

خپرندوی

دار العروبة

د خپرونکي ځای

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
وكذا قول الآخر: فلا يَدْعُنِي قَوْمِي صَرِيحًا لحُرَّةٍ ... لئن كنتُ مقتولًا وتَسْلَمَ عامِرُ فتوهّم إسقاط اللام، ونصب تَسْلَمَ؛ لأنّه جوابٌ بالواو، ومعناه: لا يجتمعُ هذانِ، ونصَبَهُ بإضمار أنْ وتسمّيه الكوفيون: الصَّرْفَ. ومنه قول الأعشى: لئن مُنِيتَ بنا عن غِبِّ معركةٍ ... لا تُلْفِنَا من دماء القومِ نَنْتَفِلُ فجزم تُلْفِنَا؛ لأنه توهم سقوط اللام، وأن هذا جوابٌ للشرط.

1 / 295