35

چې څه تابان څه عیان د شعبان میاشتي په فضیلتونو کې

ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان

خپرندوی

مكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَدِمَ عَلَيْنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ رَجُلٌ مِنْ نَابُلُسَ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي الْحَمْرَاءِ، وَكَانَ حَسَنُ التِّلاوَةِ، فَقَامَ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَأَحْرَمَ خَلْفَهُ رَجُلٌ، ثُمَّ انْضَافَ إِلَيْهِ ثَالِثٌ وَرَابِعٌ، فَمَا خَتَمَ إِلا وَهُمْ جَمَاعَةٌ كَبِيرَةٌ، ثُمَّ جَاءَ فِي الْعَامِ الْقَابِلِ فَصَلَّى مَعَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ، وَشَاعَتْ فِي الْمَسْجِدِ وَانْتَشَرَتِ الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى وَبُيُوتِ النَّاسِ وَمَنَازِلِهِمْ، ثُمَّ اسْتَقَرَّتْ كَأَنَّهَا سُنَّةٌ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا. قُلْتُ لَهُ: فَأَنَا رَأَيْتُكَ تُصَلِّيهَا فِي جَمَاعَةٍ! قَالَ: نَعَمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهَا ". وَمِمَّا أَحْدَثَهُ الْمُبْتَدِعُونَ، وَخَرَجُوا بِهِ عَمَّا وَسَمَهُ الْمُتَشَرِّعُونَ وَجَرَوْا فِيهِ عَلَى سُنَنِ الْمَجُوسِ، وَاتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَاللَّهْوُ وَاللَّعِبُ مِنْ شِيَمِ ذِي الْحَظِّ الْمَنْحُوسِ،

1 / 45