33

چې څه تابان څه عیان د شعبان میاشتي په فضیلتونو کې

ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان

خپرندوی

مكتبة أضواء السلف

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض

وَقَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ: أَرَأَيْتَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ أَفِي كُلِّ رَمَضَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَالَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِنَّهَا لَفِي كُلِّ رَمَضَانَ، وَإِنَّهَا لَيْلَةٌ يُفَرَّقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ، فِيهَا يَقْضِي اللَّهُ كُلَّ أَجَلٍ، وَكُلَّ عَمَلٍ، وَرِزْقٍ، وَخُلُقٍ إِلَى مِثْلِهَا ".
ذَكَرَ هَذَا الإِمَامُ أَبو الْحَسَنِ الْحَوْفِيُّ.
قَالَ أَهْلُ التَّعْدِيلِ وَالتَّجْرِيحِ: «وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ حَدِيثٌ يَصِحُّ» .
فَتَحَفَّظُوا عِبَادَ اللَّهِ مِنْ مُفْتَرٍ يَرْوِي لَكُمْ حَدِيثًا يَسُوقُهُ فِي مَعْرضِ الْخَيْرِ، وَاسْتِعْمَالُ الْخَيْرِ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ

1 / 43