ما تراه العيون: قطع قصصية مصرية
ما تراه العيون: قطع قصصية مصرية
ژانرونه
وأخرج من جيبه رزمة أوراق دفعها لصاحب الجريدة. فدق عبد اللطيف بك الجرس وأعطى المقالة للخادم آمرا إياه أن يدفع بها لتنشر. فقال لعبد اللطيف بك: كنت أود أن يقرأ البك المقالة ليصححها. - نحن لا نصحح ما تجود به قرائح رصفائنا، ولكن قل لي متى ينتهي امتحانك؟ - بعد خمسة عشر يوما. - أود أن تمر علي بعد انتهائك منه لأحادثك في مسألة هامة. - إني رهن إشارتك.
وهم المحامي واقفا، واستأذن في الخروج وهو يقول لحسن: أعيد عليك جملتي السالفة: «الأحلام يا ولدي تتحقق إذا ارتكن الإنسان على نفسه.»
ثم خرج بعد أن صافح صديقيه.
وحسن لا يعوزه في الدنيا إلا ارتكانه على نفسه، فهل يفلح في مسعاه؟!
ثم جلس صاحب الجريدة؛ ليفاوض حسنا في اشتغاله بالفاروق رئيسا لقلم الترجمة.
ملحوظات ختامية (1)
حسن يرسل لحبيبته خطابا باسم صاحبة لها مدرسة. (2)
امتحان البكالوريا - سقوط حسن. (3)
خطاب من حبيبته. (4)
مشاجرة مع أمه. لا يريد دخول الامتحان مرة أخرى. أول مرة أهان أمه فيها. (5)
ناپیژندل شوی مخ