دا څه چې له کتاب الاوراق څخه نه دي خپره شوي
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
ژانرونه
ولو قبلوا نصح الوزير لطنبوا
بهضبة عز طودها غير منهد
ولن يعدم الجمهال منك تعطفا
وحلما إذا أرداهم قدر مردى
وقد جاء فيح القيروان وثلى ذا
بيمنك يأتينا من القرب والبعد
ولم يغزهم جيش ولكن غزاهم
بعزمك رأي كان أنكى من الجند [1 10 آ]
عاد الشعر إلى أبي يزيد:
وما زال سيفه الله يطلبآ ثأره
لديه ويستسقي الدماء من الوغد
إلى أن طوى الإنصاف مدة جوره
وكثا من الرحمان فيه على وغد
كأن [قد] (1) تعالى الدهر فيه برفعة (2) وقد حظيت في وصفها ألسن الرغد
سحابة صيفي أسرع الحر نقضها
وقد حظيت في وصفها ألسن الرعد
فقال له الحسن الباقطاني: هذا والله شعر حسن اللفظ، سائل الطبع، طريف المعاني، أين هذا من قول الناس : «سحابة صيف عن قريب تقشع»؟ .
إذا عدد الناس المساعي فانتهوا
إلى عدد، فاتت علاك مدى العد
ولما أضاع الملك قبلك عصبة
تلاحظ أمر الدين بالأعين الرمد
[101 ب] أديل برأي منك حتي كأنه
من الحسن وصل قد أديل من الصد
لئن ساءنا في القبل دهر بما جنى
لقد سرنا كل المسرة في البعد
أبو حسن من حسن الله فغله
وأطلق فيه ألسن الشكر والحمد
علي بن عيسى خير راع وكالى
مقالة صدق لا ثواجه بالرد
يطيف بمن خلواه أعين كيده
ويضحى إذا أكبا الورى واري الزند
لقد أتعب الله المرجى لحاقه
وكلفه من ذاك جهدا من الجهد
وقد طلب الأعداء فيك غميزة
فما وجدوا إلا وفاءك بالعهد
وإنك ترعى الدين من كل وجهة
وترغب عن هزل الملول إلى الجد
ثقدم أمر الله في كل حالة
وتغدل من صوم طويلي إلى وزد
تأنست بالتقوى ولم توحش العلي
فأصبحت منسوبا إلى الجود (102 آ] والزهد
مخ ۱۰۸