واحذر إمام الهدى فإن له
سيفا حطاما يزلزل الحطمه
لولا بعثت به فأنت له
-والله يبقيه - لقمة دسمهآ [36 ب]
إن سيوف الأنصار ما برحت
في الله من ذي الضلال منتقمهآ
كم سفكت من دماء ذي حنق
مثلك والحرب جد محتدمه
فشعرك الغث جالث تلفا
والغث لا يشتهيه من أجمه
وجهك وجهآ تركيبه سهج
يوفق الله كل من لطمه
لله خف وافشك صكته
كموجة بالعباب ملتطمه
من حسن لاعدمت صفعته
يلجم بالكف هامة لحمه
رأسك ركن على الزمان له
فطاف سبعا بالركن واستلمه
قد وضع الشيء منه موضعه
لا أعدم الله هاشما نعمه
سر بها السيد الإمام كما
سر بها في قصوره حشمهآ
صلى عليه الإله من ملليي
قلاعآد الملك منه منتظمهآ
لو عاش حتي تراه هاجيهآ
وهاجي المصطفى أباح دمهآ
غضبه لله والرسول ول
قائم فافرد ولا تكن لومه
تركت جهلا وجوه أهلك من
بعدك عند الملوك كالحممة (1) [37آ]
قال أبو بكر: وأنشدني طلحة بن عبيد الله بن طاهر لنفسه قصيدة في هذا الروي يهجو به بحيى بن علي المنجم وأهله، تركت كتابها، وذكرها لسفه كبير تعرض بيحيى بن علي بن المنجم من أن يحقق أمره، وأن الشعر له (2).
تعاهدتك العهاد يا طلل
حدث عن الظاعنين ما فعلوا
فقال لم أذر غير أنهم
صاح غراب بالبين فاحتملوا
وقال منها :
فلم تزل تخبط الفلاة بأخفا
ف المطايا والظل معتدل
كأنما طار تحتنا قزع
على أثف الرياح ينتقل
حتى تبدت في الفجر ظعثهم
وسائق الليل 210 بالدجى عجل
مخ ۵۳