دا څه چې له کتاب الاوراق څخه نه دي خپره شوي
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
ژانرونه
صاحب ديوان السواد فتحدث به وكان عنده ابن عرفة المعروف بانفطويه» (21، فبادر فقال شعرا، وتوصل إلى من يوصله له، وكان بعيدا من قول جيد الشعر والعلم به، وكان يدعى علم ذلك دعوى عظيمة، ومن عرف جيد الشعر لم يقل إلا جيدا، فبطل ادعاؤه برداءة شعره، والشعر الذي قاله :
جرت ظيبهآ غراء ترعى بروضة
تنوش لدى أفنانها ورقا حضرا [152 ب]
ترود بهارا لا تراع وترتعي
وقد أمنت من قانص حابل ذعرا
فقلت: كذا أكفي إذ شاء خالقي
مراقبة الأعداء والنظر الشزرا
عيون إذا رام الزيادة وامق
تعاقدنه لا يأتلين له خترا
فلما قرأه الخصيبي استغته وقال : ما هذا مما أردت في شيء، وتكلم بما لا أذكره فلما كان الغد وهو يوم الأربعاء، كنت في المجلس وعندي الناس فوافتني رقعة كتاب الخصيبي منهم وام آ آو الفرج إسرائيل وغيره، يعرفوني الخبر، ويسألوني أن أهجو قائل الشعر ولم يسموه نيء وان قائله بعد وصفي له، لأني خفت أن يكون شعر بعض المتكسبة، فلا أحب أن يجري له على الساني غير المدح فقلت :
وشغر كهجران الحبيب سمعئه
بعيد من الإحسان أورثنى وقرا [2153]
ولم أذر من شاء الإله افتضاحه
فهيك منه بالذى قاله الگترا
فجاء كلغق الماء يزجر لفظه
ك ألنا الذى قد قاله لائك جعرا
فمن كان يدري أن للخرء مسلكا
فقائل هذا الشعر من فمه يخرا
حلفت بقرب بعد بعد ونظرة
بلحظ وصال لا أرى بعده هجرا
وجود الوزير ابن الخصيب فإنني
أعاين منه كلما جئتهآ بحرا
وتشييده ملكا تعفث رسومه
وأسهل منه جانبا لم يعزل وغرا
أضاءت به الآراء بعد ظلامها
فأطلع في ليل الخطوب لنا بدرا
مخ ۱۵۲