78

ما لم یونشر من الامالی الشجریه

ما لم ينشر من الأمالي الشجرية

پوهندوی

الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
مقدر عندهم حتى أنها متعرفة به محذوفًا، فلما اقتصروا على المضاف فجعلوه نهاية صار كبعض الاسم لا يعرب، فإن نكروا شيئًا من ذلك أعربوه فقالوا: جئت قبلا ومن قبل وبعدًا ومن بعد، قال الشاعر: فساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد أغص بالماء الحميم وقرأ لبعض القراء: (للهِ الأمرُ من قبلُ ومنْ بعدُ) فأعرب لنية التنكير فقوله: ن وراء، على تقدير التنكير كأنه قال: من جهة تخالف وجهه يلجم، والعلج (يجمع علوجًا وإعلاجًا كجذوع وأجذاع والعلج) الرجل العجمي والحمار الوحشي، وقالوا: رجل علج أي شديد، واشتقاقه من المعالجة كأنه لشدته يعالج الشيء الثقيل، وقالوا لحمار الوحش علج لأنه يعالج أتنه يعاركها، وقالوا: اعتلجت الأمواج، التطمت. يقول: يمشي القهقرى على أربعة كالبهيمة جعل ما يوج في قيه لجامًا. ومنها قوله: وجفونه ما تستقر كأنها ... مطروفة أو فتَّ فيها حصرم

1 / 84