فزادوا اللام وتلك وتالك قال القطامي:
.................. ... فان لتالك الغمم انقشاعًا
وقالوا أولاك على هذا أنشدوا:
أولالك قومي لم يكونوا أشابة ... وهل يعظ الضليل إلا أولالكا
وقالوا في المثنى ذانك وتانك فشددوا النون فكان الصواب أن يذكر مع أولئك ذاك وتيك فذكره ذي وذه خطأ والصحيح نظير ذي وذه للمؤنث تا فأما تي فمجهولة في أكثر الروايات.
وقال في قوله (واللهُ محيطٌ بالكافرينَ): أصل محيط مُحْيِط ثم ألقيت حركة الياء على الحاء. والصحيح أن أصل محيط محوط لأنه من حاط يحوط والحائط أصله حاوط لأنك تقول حوطت المكان إذا
1 / 42