إذا مت فادفني إلى أل كرمة ... تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني بالفلاة فإنني ... أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها
وقد جاءت الثقيلة بعد الخوف في قول آخر:
.................... ... وما خفت يا سلام أنَّك قاطعي
وأشد من هذا مجيئها بعده في التنزيل في قوله: (ولا تخافونَ أنَّكمْ أشركتمْ باللهِ).
والثالث من أقسام أن استعمالها زائدة للتوكيد كقولك: لما أن جاء زيد أكرمته، ووالله أن لو أقمت لكان خيرًا لك، قال:
ولما أن رأيت الخيل قبلا ... تباري بالخدود شبا العوالي
القبل جمع الأقبل وهو الذي ينظر إلى طرف أنفه، وفي التنزيل: (فلمَّا أن جاءَ البشيرُ).
والرابع كون أن بمعنى أي التي للعبارة والتفسير لما قبلها كقولك:
1 / 36