بذلك ملك الشام.
وفي كل حي قد بنعمة ... وحق لشأس من نداك ذنوب
وأصل الذنوب الدلو العظيمة، وقيل للنصيب ذنوب في قوله تعالى: (فإنَّ للَّذينَ ظلموا ذنوبًا مثلَ ذنوبِ أصحبهمْ) لأنهم كانوا يقتسمون الماء فيأخذ هذا ذنوبًا وهذا ذنوبًا. وقال رؤبة:
يا أيها المائح دلوي دونكما ... أني رأيت الناس يحمدونكما
وهما لم يستقيا في الحقيقة ماء وإنما استطلق أحدهما أسيرًا وطلب الآخر عطاء ولذلك قال أبو تمام:
.......................... ... بعقبان طير في الدماء نواهل.
1 / 16