1

Ma Lahu Hukm al-Rafa min Aqwal al-Sahabah wa Afa'alihim

ما له حكم الرفع من أقوال الصحابة وأفعالهم

خپرندوی

دار الخضيري للنشر والتوزيع،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

١٤١٨هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

مَا لَهُ حُكْمُ الرَّفْعِ مِنْ أَقْوَالِ الصَّحَابَةِ وَأَفْعَالِهِمْ
جمع وترتيب: د. محمَّد بن مطر الزهرانيّ
المقدّمة:
الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله سيّدنا محمَّد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فإنَّ فنَّ علوم الحديث بفنونه المختلفة من العلوم التي ابتكرت لخدمة سنة المصطفى ﷺ، وذبِّ الكذب عنها. وقد بذل السَّلف ﵏ جهودًا عظيمة في حفظ السُّنَّة المطهَّرة قولًا وعملًا، وقد تمثّل ذلك في الآتي:
١ - الحفظ التَّامّ لألفاظها وحروفها.
٢ - التَّثبُّت في روايتها ونقلها.
٣ - العلم والعمل بها.
٤ - الفقه فيها.
٥ - السَّعي الجادّ لنشرها وتعليمها لجميع الأمَّة حفظًا للدّين وتبليغًا للرسالة.
وإنَّ مما عني به علماء الحديث في علوم الحديث: صيغَ أداء رواية الحديث النَّبويّ وطريقةَ نقله، وقد بلغ بهم التّدقيق في ذلك أن فرَّقوا بين قول الراوي: " حدّثنا "،

1 / 3