څه شی دی؟: د ژوندی حوا موندلو رازيکي اړخ
ما الحياة؟: الجانب الفيزيائي للخلية الحية
ژانرونه
3 ؛ أي ألف ذرة. أبسط تفسير لهذه النتيجة هو أن هناك فرصة جيدة لإنتاج تلك الطفرة عندما يحدث التأين (أو الاستثارة) ليس «أبعد من 10 ذرات» تقريبا من نقطة ما معينة من الكروموسوم. سوف نناقش هذا على نحو أكثر تفصيلا بعد قليل.
يحوي تقرير تيموفيف تلميحا عمليا لا أقدر على الامتناع عن ذكره هنا، بالرغم من أنه بالطبع لا يمثل أي أهمية بالنسبة لعرضنا الحالي. يوجد الكثير من المناسبات في الحياة الحديثة يكون على الإنسان فيها أن يتعرض للأشعة السينية. والأخطار المباشرة لذلك مثل الحروق وسرطان التعرض للأشعة السينية والعقم، هي أخطار معروفة جيدا، والحماية بالحواجز الواقية أو المآزر المصنوعة من الرصاص ... إلخ متاحة، خاصة للممرضات والأطباء الذين يكون عليهم أن يتعاملوا مع تلك الأشعة على نحو منتظم. النقطة المهمة هنا هي أنه حتى عندما يمكن تفادي هذه الأخطار الوشيكة بنجاح، فإنه يبدو أن هناك أخطارا غير مباشرة بحدوث طفرات صغيرة ضارة في الخلايا الجنسية، طفرات من النوع المتصور الذي أشرنا إليه عندما تحدثنا عن النتائج غير المحببة للتوالد الداخلي. لكي نوضح مقصدنا على نحو أكبر، على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون ساذجا قليلا. نقول إن الزواج الضار والمؤذي بين أبناء العمومة من الدرجة الأولى من الممكن أن تزيد احتماليته للغاية إذا كانت جدتهم قد عملت وقتا طويلا ممرضة تستخدم الأشعة السينية. هذه نقطة لا تحتاج إلى أن تقلق أي فرد على نحو شخصي. لكن أي احتمالية لإصابة الجنس البشري على نحو تدريجي بطفرات غير مرغوبة كامنة يجب أن تكون أمرا يهم كل الناس.
مرجع ⋆
Nachr. a. d. Biologie d. Ges. d. Wiss. Göttingen, I (1935), 189.
هوامش
الفصل الرابع
دليل ميكانيكا الكم
وخيال روحك الشارد المتوقد يتمثل في صورة بلاغية، في قصة رمزية.
جوته (1) الفيزياء الكلاسيكية لا تقدم تفسيرا للديمومة
هكذا وبمساعدة معدات الأشعة السينية بديعة الإتقان (التي، كما يتذكر الفيزيائي، أظهرت منذ ثلاثين عاما التركيبات الشبكية الذرية التفصيلية للبلورات)، نجحت مؤخرا جهود علماء الأحياء والفيزيائيين الموحدة في تقليل الحد الأعلى لحجم التركيب المجهري المسئول عن الصفات المحددة الواسعة النطاق للفرد - حجم الجين - وتقليصه كثيرا لأرقام دون التقديرات التي عرضنا لها مسبقا. وأصبح علينا الآن أن نجيب على نحو جدي على السؤال التالي: كيف يمكن لنا، من وجهة نظر الفيزياء الإحصائية، التوفيق بين الحقيقتين القائلتين إن تركيب الجين يبدو أنه يتضمن فقط عددا قليلا نسبيا من الذرات (في حدود 1000 وربما أقل من ذلك بكثير)، وأنه رغم ذلك يظهر نشاطا شديد الانتظام والانضباط، مع استمرارية وديمومة تصلان إلى حدود إعجازية؟
ناپیژندل شوی مخ