108

مه چی د قران نه په کار دی

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

ایډیټر

زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

د خپرونکي ځای

لبنان

وَلَا قيامهما وبقاؤهما على مَا هما عَلَيْهِ إِلَى أجلهما الَّذِي أُشير إِلَيْهِ بقوله تَعَالَى ﴿مَا خلق الله السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأجل مُسَمّى﴾
وَذهب الرَّازِيّ إِلَى:
أَن الْقيام بِمَعْنى الْوُقُوف وَعدم النُّزُول إِلَى آخر مَا قَالَ
وَمَا ذهب إِلَيْهِ أهل الْهَيْئَة الْمُتَأَخّرُونَ من أَن قيام الْعَالم الْعلوِي والسفلي بالجاذبية لَا يُخَالف الْآيَة الْكَرِيمَة.
فَالله سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي أودع تِلْكَ الجاذبية وبأمره كَانَت.

1 / 116