101

مه چی د قران نه په کار دی

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

ایډیټر

زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الإسلامي

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

د خپرونکي ځای

لبنان

والفلاسفة لَهُم غير هَذَا الرَّأْي فِي الْبرد ونزول الودق أَعنِي الْمَطَر وَهُوَ كَلَام وصلت إِلَيْهِ أَيدي أذهانهم لَا يعول عَلَيْهِ عِنْد أهل الشَّرِيعَة وَهُوَ مَذْكُور فِي «كتب التَّفْسِير» و«كتب علم الطبيعة».
غير أَن أهل الأرصاد الْيَوْم كشفوا فِي الْقَمَر جبالا ووهادا وأودية وَهَكَذَا
الشَّمْس وَسَائِر السيارات وظنوا أَن فِيهَا مخلوقات نَحْو سكنة الأَرْض وَزَعَمُوا أَن فِيهَا بحارا وأنهارًا.
فَلَعَلَّ جبال الْبرد الْمَذْكُورَة فِي الْآيَة من تِلْكَ الْجبَال الَّتِي فِي هاتيك الأجرام فيوصله الله إِلَى الأَرْض بكيفية لَا ندركها وَهُوَ على كل شَيْء قدير.

1 / 109