د لمع په اسباب ورود حدیث کې
أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٦ هـ / ١٩٩٦ م
يديها هكذا، فدخل رسول الله ﷺ فقال: " ما شأنك يا حفصة "؟ فقالت: يا رسول الله! قلت قبل: لي كذا وكذا، فقال: " لها ضعي يديك فإني سألت الله ﷿ أيما إنسان من أمتي دعوت الله ﷿ عليه أن يجعلها له مغفرة ".
وأخرج أحمد ومسلم عن أنس قال: كانت عند أم سليم يتيمة، فرأى رسول الله ﷺ اليتيمة فقال: " أنت هيه! لقد كبرت لا كبر سنك " فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي فقالت: أم سليم ما لك يا بنية؟ قالت الجارية: دعى علي نبي الله ﷺ أن لا يكبر سني فالآن لا يكبر سني أبدا، أو قالت قرني، فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله ﷺ فقال لها رسول الله ﷺ: " ما لك يا أم سليم "؟ فقالت: يا نبي الله! أدعوت على يتيمتي؟ قال: " وما ذاك يا أم سليم "؟ قالت: زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها قال: فضحك رسول الله ﷺ ثم قال: " يا أم سليم أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي، فقلت إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربى تقربه بها منه يوم القيامة ".
وأخرج أحمد عن خال أبي السوار قال: رأيت رسول الله ﷺ وأناس يتبعونه فاتبعت معهم قال: ففجئني فعجبني القوم يسعون قال: وأبقى القوم قال: فأتى علي رسول الله ﷺ فضربني ضربة إما بعسيب أو قضيب أو سواك أو شئ كان معه قال: فوالله ما أوجعني قال: فبت بليلة
قال: وقلت: ما ضربني رسول الله ﷺ إلا لشئ غلمة في.
قال: وحدثتني نفسي أن آتي رسول الله ﷺ إذا أصبحت قال: فنزل جبريل
1 / 82