د لمع په اسباب ورود حدیث کې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
71

د لمع په اسباب ورود حدیث کې

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

پوهندوی

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
أحفظوا أيديكم وأبصاركم وفروجكم ". [٦٤] حديث: أخرج مسلم (١) عن جرير عن النبي ﷺ قال: " من يحرم الرفق يحرم الخير ". سبب: أخرج أبو داود عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يبدو إلى هذه التلاع، وأنه أراد البداوة مرة، فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة، فقال لي يا عائشة: " ارفقي فإن الرفق لم يكن في شئ قط إلا زانه، ولا نزع من شئ قط إلا شانه ". [٦٥] حديث: أخرج أبو داود (٢) عن أبي هريرة قال. قال رسول الله ﷺ: " وأيم الله لا أقبل بعد يومي هذا من أحد هدية إلا أن يكون مهاجرا قرشيا أو أنصاريا دوسيا أو ثقفيا ". سبب: أخرج أحمد عن ابن عباس أن أعرابيا وهب النبي ﷺ هبة فأثابه عليها، قال: " رضيت "؟ قال: لا، فزاده، قال: " رضيت "؟ قال: لا، فزاده قال: " رضيت "؟ قال: نعم. قال فقال رسول الله ﷺ: " لقد هممت أن لا أتهب هبة إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي ". وأخرج أحمد عن أبي هريرة أن أعرابيا أهدى إلى رسول الله ﷺ بكرة فعوضه منها ست بكرات، فتسخطه، فبلغ ذلك النبي ﷺ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " إن فلانا أهدى إلي ناقة وهي ناقتي أعرفها كما أعرف بعض أهلي ذهبت مني يوم زغابات فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد

(١) اخرجه مسلم في كتاب البر باب مداراة من تيقن فحشه. (٢) أبو داود في كتاب البيوع باب في قبول الهدايا. (*)

1 / 71