د لمع په اسباب ورود حدیث کې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
58

د لمع په اسباب ورود حدیث کې

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

پوهندوی

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
عائشة أن النبي ﷺ قضى أن الخراج بالضمان. سبب: أخرج أبو داود عن عائشة أن رجلا ابتاع عبدا فأقام عنده ما شاء الله أن يقيم، ثم وجد به عيبا فخاصمه إلى النبي ﷺ، فرده عليه، فقال الرجل: يا رسول الله! قد استعمل غلامي، فقال رسول الله ﷺ: " الخراج بالضمان ". [٤٤] حديث: أخرج أحمد والبخاري ومسلم (١) عن نافع أن ابن عمر كان يكري مزارعه على عهد النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان وصدرا من إمارة معاوية، ثم حدث عن رافع بن خديج أن النبي ﷺ نهى عن كري المزارع، فذهب ابن عمر إلى رافع بن خديج فذهبت معه فسأله، فقال: نهى النبي ﷺ عن كري المزارع. وأخرج أحمد ومسلم عن ابن عمر قال: كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع أن رسول الله ﷺ نهى عنه فتركناه. سبب: أخرج أحمد والبخاري ومسلم عن رافع بن خديج قال: كنا أكثر أهل المدينة مزدرعا، كنا نكري الأرض بالناحية، منها مسمى لسيد الأرض، قال: فربما يصاب ذلك وتسلم الأرض مما يصاب الأرض ويسلم ذلك، فنهينا، وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ. وأخرج أحمد عن عروة بن الزبير قال: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خديج، أنا والله أعلم بالحديث منه، إنما أتى رجلان قد اقتتلا،

(١) ذكره البخاري في كتاب الحرث ٣ / ١٤١. واخرجه مسلم في كتاب البيوع ٤ / ٤٩. وذكره احمد ٢ / ٦٤. (*)

1 / 58