د لمع په اسباب ورود حدیث کې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
48

د لمع په اسباب ورود حدیث کې

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

پوهندوی

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
ﷺ: " لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأخيار ". سبب: أخرج ابن سعد وأحمد والحاكم وصححه عن ابن عباس أن رجلا ذكر أبا العباس فنال منه. وفي لفظ: قال له رأيت عبد المطلب بن هاشم والغيطلة كاهنة بني سهم جمعهما الله جميعا في النار، فلطمه العباس. فاجتمعوا فقالوا: والله لنلطمن العباس كما لطمه. فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فخطب فقال: " من أكرم الناس على الله "؟ قالوا: أنت. قال: " إن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا به الأحياء. " وأخرج ابن سعد والحاكم وصححه، عن أم سلمة قالت: شكى عكرمة بن أبي جهل للنبي ﷺ أنه إذا مر بالمدينة قيل له: هذا ابن عدو الله. فقام رسول الله ﷺ خطيبا فقال: الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا، لا تؤذوا مسلما بكافر ". ولفظ ابن سعد فقال: " ما بال أقوام يؤذون الأحياء بسبهم الاموات، ألا لا تؤذوا الأحياء بشتم الأموات ". وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن نبط بن شريط قال: مر النبي ﷺ بقبر أبي أحيحة. فقال أبو بكر: هذا قبر أبي أحيحة الفاسق. فقال خالد بن سعد: والله ما يسرني أنه في أعلى عليين وأنه مثل أبي قحافة. فقال النبي صلى اله عليه وسلم: " لا تسبوا الموتى فتغضبوا الأحياء ". وأخرج الخرائطي في مساوئ الأخلاق، عن محمد بن علي، أن النبي ﷺ نهى عن قتلى بدر من المشركين أن يسبوا. وقال: " إنه لا يخلص إليهم ما تقولون، فتؤذون به الأحياء ألا وإن البذاء لؤم ".

1 / 48