لمع الأدلة

Al-Juwayni d. 478 AH
45

لمع الأدلة

لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة

پوهندوی

فوقية حسين محمود ,محمود الخضيري

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۰۷ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

وَإِذا ثَبت أَن الْإِمَامَة لم تثبت نصا لأحد دلّ أَنَّهَا ثَبت أختيارا ثمَّ الْمُسلمُونَ أَجمعُوا على إِمَامَة أبي بكر ﵁ وانقادوا بأجمعهم لَهُ من غير مُخَالفَة وَكَذَلِكَ جرى الْأَمر فِي زمن عمر وَعُثْمَان وَعلي ﵃ وَمُعَاوِيَة وَإِن قَاتل عليا فَإِنَّهُ كَانَ لَا يُنكر إِمَامَته وَلَا يدعيها لنَفسِهِ وَإِنَّمَا كَانَ يطْلب قتلة عُثْمَان ﵁ ظَانّا أَنه مُصِيب وَكَانَ مخطئا وَعلي ﵃ وَعنهُ ١٢٢ ومتمسك بِالْحَقِّ فصل الْخُلَفَاء الراشدون لما ترتبوا فِي الْإِمَامَة فَالظَّاهِر ترتيبهم فِي الْفَضِيلَة فَخير النَّاس بعد رَسُول الله ﷺ أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ ﵃ أَجْمَعِينَ إِذْ الْمُسلمُونَ كَانُوا لَا يقدمُونَ

1 / 129