لغز عشتار
لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة
ژانرونه
11
هذا وقد بقي لقب البقرة أو العجلة يطلق على الأم الكبرى وصولا إلى السيدة مريم العذراء. نقرأ في طقوس عيد تقدمة مريم إلى الهيكل: «إن والدة الإله بالجسد لما قدموها للرب عجلة ذات ثلاث سنين، تقبلها زخريا كاهن الله ووضعها في الهيكل.»
12
وأيضا: «فليسر يواكيم الجد، ولتبتهج حنه؛ لأنهما قدما لله السيدة البريئة من كل عيب كمثل عجلة ذات ثلاث سنين.»
13
وفي التراتيل البيزنطية التي تتلى يوم الجمعة الحزينة نقرأ: «لما رأت العجلة ابنها معلقا على الصليب ناحت وأعولت.»
14
وأيضا: «أنت الآن في باطن الأرض أيها المخلص، والقمر الذي أنجبك يتلاشى حسرة لغيابك.»
15
وتدعم الأعمال التشكيلية هذه النصوص الطقسية المتعلقة بالسيدة مريم حين تربطها أيضا بالبدر أو الهلال. من هذه الأعمال لوحة الحبل بلا دنس للفنان موريو من عصر النهضة المحفوظة في متحف مدريد، والتي تظهر السيدة واقفة ويداها مضمومتان إلى صدرها والهلال يتقاطع مع جسمها.
ناپیژندل شوی مخ