239

لغز عشتار

لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة

ژانرونه

فآدم يرمز إلى المسيح وحواء إلى مريم، والمسيح هو آدم الجديد، منقذ البشرية ومعيدها إلى حالها الأول، ومريم هي حواء الجديدة، شريكة آدم الجديدة في إعطاء الحياة الفائقة الطبيعة. وصورة آدم وحواء المستقلين عن الله بالثورة والابتعاد عنه، قد محتها وبدلتها صورة المسيح والعذراء المرتبطين بالله. فالمسيح تخلى عن ذاته والتصقت حياته وإرادته بحياة الله وإرادته، فانتصر على الخطيئة وجاز الموت. وبموته وقيامه أقام معه البشرية كلها.

27

نقرأ في العهد الجديد: «من آمن بي وإن مات فسيحيا، وكل من كان حيا وآمن فلن يموت إلى الأبد»

28 ... «الآن دينونة هذا العالم، الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا. وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب الجميع إلي.»

29

وفي رسائل بولص الرسول نقرأ: «حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الرب، هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة؛ لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضا بقيامته، عالمين أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطيئة، كي لا نعود نستعبد أيضا للخطيئة؛ لأن الذي مات قد تبرأ من الخطيئة، فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضا معه.»

30

ولبولص الرسول نقرأ أيضا: «مع المسيح صلبت فأحيا، لا أنا بل المسيح يحيا في، فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان؛ إيمان ابن الله الذي أحبني وسلم نفسه لأجلي.»

31

وهكذا تم التحول من شريعة موسى الحديدية التي تهدف إلى اتقاء غضب الإله الرب، إلى الإيمان بالإله الابن وبحقيقة تجسده في المسيح. وهذا الإيمان هو الذي يهب الإنسان الخلاص ويجعله واحدا مع المسيح الذي مات من أجل الإنسان، وقهر الموت لأجل خلاصه. كما تم التحول من أخلاق العهد القديم، إلى النموذج الخلقي الذي تطرحه سيرة السيد المسيح من أقوال وأفعال وسلوك.

ناپیژندل شوی مخ