بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ الأَعْرَافِ
* ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ﴾، أهلُ الحجازِ يحذفون الألفَ [الآخِرةَ] من «أَنَا» في الوصلِ، وهي التي يُقْرَأُ بها، ومن العربِ من قَيْسٍ ورَبِيعَةَ مَن يقولُ: ﴿أَنَا خَيْرٌ﴾، بالألفِ في القطعِ والوصلِ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
أَنَا أَبُو النَّجْمِ إِذَا قَلَّ الْعِذَر
وأَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ:
أَنَا سَيْفُ الْعَشِيرَةِ فَاعْرِفُونِي ... حَمِيدًا قَد تَذَرَّيْتُ السَّنَامَا
وبعضُ العربِ يقولُ: آنَا (١) قُلتُ ذلك، يُطِيلُ الألفَ الأولى، ويحذفُ الآخِرةَ، وآنَا قُلتُ ذاك، في لغةِ قُضَاعَةَ.
* «يَهْبِطُ»، و«يَهْبُطُ»، لغتان.
* ﴿تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾، و﴿خِفْيَةً﴾، لغتان، وكأنَّ الكسرَ في قُضَاعَةَ (٢).
* أهلُ الحجازِ يقولون: ذَأَمْتُ الرجلَ، وأنا أَذْأَمُه ذَامًا، وعُذْرَةُ وبنو القَيْنِ وكثيرٌ من قُضَاعَةَ يقولون: ذِمْتُ الرجلَ، فأنا أَذِيمُه ذَيْمًا، وذَامًا.
_________
(١) في النسخة: «آآنا»، وكذا الموضع الآتي بعده.
(٢) هذه الفقرة تكررت بعد أسطرٍ، فكُتب هنا على أولها: «لا» وعلى آخرها: «إلى»، وأمامها في الحاشية: «مكرر». ويلحظ مجيء «خِيْفَةً» هناك بدل «خِفْيَةً».
1 / 64