لب التاريخ العام فيما صدر من غابر الأعوام
لب التاريخ العام فيما صدر من غابر الأعوام
ژانرونه
إن جيوش الإسلام كانت دائما منتصرة، ففتحوا الشام ومصر ومملكة الأعاجم وجميع شمال أفريقيا وبلاد الأندلس.
خامسا:
إن مملكة الخلفاء انقسمت في القرن العاشر إلى جملة ممالك ولم يتغير دينهم.
سادسا:
إن العرب بلغت درجة رفيعة في التمدن، وأسست جملة مدارس، واشتغلت بعلم الطب والكيميا، وأقامت آثارا عجيبة، وعملت أعمالا غريبة، تشهد لها على ممر الأيام ومر الأعوام، وتخلد لها ذكرا جميلا ومجدا رفيعا؛ حتى كان صنعها أحمد الصنع، حسن الذكر إلى تمام الدهر، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بحمد الله والصلاة على رسوله الأعظم قد نجز طبع هذا الكتاب الموسوم ب «لب التاريخ العام فيما صدر من غابر الأعوام» فجاء يسر المطالع، ووافق تمام طبعه أواخر شهر صفر الذي هو من شهور عام خمسة وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أزكى التحية.
تقريظ
ورد لنا هذا التقريظ من المجيد البارع والأديب بلا منازع، شاعر العصر ومنشئ أبناء الدهر، المتحلي بفرائد الأدب، المنتقى من أطيب الحسب، من لا تزال غيوث مكارمه تهمي عزتلو سليم بك رحمي، قال حفظه الله:
علم التواريخ للألباب مقباس
وكشف أسراره للعقل مقياس
ناپیژندل شوی مخ