302

لباب

اللباب في علل البناء والإعراب

ایډیټر

د. عبد الإله النبهان

خپرندوی

دار الفكر

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

بَاب الندبة
هِيَ (فُعْلة) من (ندبته) أَي حثثته فكأنَّ النادب يحثُّه حزنه على الندبة أَو يحثُّ السَّامع على الْحزن على الْمَنْدُوب وحروفها (وَا) و(يَا) وَقيل (آ) أَيْضا وَأكْثر من يتكلّم بهَا النِّسَاء لضعف قلوبهنَّ
فصل
وتُزاد فِي آخر الْمَنْدُوب إِذا وُقِفَ عَلَيْهِ (الْألف) لِيَزْدَادَ مدُّ الصَّوْت ليشيع حَال الْمَنْدُوب وَيدل على تفجع النادب وتزاد عَلَيْهَا (هاءٌ) لتبيين الْألف فَإِن حذفت الْهَاء لم تأت بِالْألف لئلاّ يظنّ أنَّها بدل من يَاء المتكلَّم
فصل
وَلَا ينْدب إلاَّ الْعلم أَو الْمُضَاف إِذا كَانَ الْمَنْدُوب مَشْهُورا بِهِ ليَكُون عذرا للنادب كَقَوْلِك وازيداه واعبد الملكاه وامن حفر بِئْر زمزماه وَانْقِطَاع ظهرياه

1 / 342