299

لباب

اللباب في علل البناء والإعراب

ایډیټر

د. عبد الإله النبهان

خپرندوی

دار الفكر

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

وَالثَّانِي أنَّ (يَا) تدخل على النكرَة غير الْمَقْصُودَة نَحْو (يَا رجلا) وَلَو كَانَت (يَا) تحدث التَّعْرِيف لحَدث بهَا هُنَا وَكَذَلِكَ الْمُضَاف نَحْو يَا عبد الله وتعريفه بِالْإِضَافَة لَا بِالْقَصْدِ
واحتجَّ الْآخرُونَ بأنَّ (يَا) تُحْدِثُ التَّعْرِيف فِي النكرَة الْمَقْصُودَة فَكَذَلِك فِي الْعلم تحدثه بِالْخِطَابِ وَلنْ يصحّ ذَلِك إلاَّ بِنَزْع التَّعْرِيف الأوَّل وَلذَلِك لم تدخل على الْألف وَاللَّام
فصل
إِذا كَانَ المنادى علما أَو كنية وَوصف ب (ابْن) مضافٍ إِلَى علم أَو نكرَة جَازَ فِيهِ الضمّ على الأَصْل وَالْفَتْح إتباعًا لفتحة نون ابْن وَلَا يكون ذَلِك فِي غير هَذَا الْموضع لأنَّ الْعلم والكنية يكثر استعمالهما مَعَ الْوَصْف ب (ابْن) للْحَاجة إِلَى التَّعْرِيف بِالنّسَبِ فَيصير الْمَوْصُوف وَالصّفة كشيء وَاحِد فيفتحان كالمركَّب
فصل
وَتدْخل (لَام الاستغاثة) على المنادى إعلامًا بالاستغاثة إِذْ لَيْسَ كلّ منادى مستغاثًا بِهِ وتتعلَّق بِحرف النداء وتفتح كَمَا تفتح مَعَ ضمير الْمُخَاطب
فأمَّا (لَام المستغاث لَهُ) فتكسر لأنَّه غير وَاقع موقع الضَّمِير

1 / 339