205

لباب

اللباب في علل البناء والإعراب

پوهندوی

د. عبد الإله النبهان

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

د خپرونکي ځای

دمشق

فصل فَإِن استثيت بعد (لَا) رفعت الْمُسْتَثْنى كَقَوْلِك لَا إِلَه إِلَّا الله لأنَّه بدل من الْموضع وَقد بَطل عمل (لَا) بالإثبات وَالتَّقْدِير لَا إِلَه فِي الْوُجُود إلاَّ الله أَي الله وَحده الْإِلَه فصل وأمَّا قَوْلهم جِئْت بِلَا شَيْء وغضبت من لَا شَيْء ف (لَا) فِيهِ حرف عِنْد البصريَّين وَلم تمنع تعدِّي الْعَامِل إِلَى مَا بعْدهَا لأنَّها زِيَادَة فِي اللَّفْظ دون الْمَعْنى وَقَالَ بَعضهم هِيَ اسْم بِمَعْنى (غير) وتجرّ بِالْإِضَافَة وأمَّا قَول الشَّاعِر ٤٥ - (أَبى جودُه لَا البخلُ واستعجلتْ بِهِ ... نَعَمْ مِنْ فَتى لَا يمْنَع الْجُود قَاتله) // الطَّوِيل //

1 / 245