لباب الحدیث
لباب الحديث
خپرندوی
مطبعة مصطفى البابي الحلبي
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
۱۳۷۷ ه.ق
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
، وعمل بالأركان ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان عريان ولباسه التقوى ، وزينته الحياء ، وثمرته العلم ) . | وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم ، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) . | وقال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان في صدر المؤمن ، ولا يتم الإيمان بتمام الفرائض والسنن ، ولا يفسد الإيمان إلا بجحود الفرائض والسنن ، فمن نقض فريضة بغير جحود عوقب عليها ، ومن أتم الفرائض وجبت له الجنة ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان لا يزيد ولا ينقص ، ولكن له حد أي تعريف بذكر أفراد فروع الإيمان فإذا نقص ففي حده ، وأصله شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، والحج ، وغسل الجنابة ، فمن زاد في حده زادت حسناته ، ومن نقص فيه ففيه ) . | وقال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان نصفان فنصف في الصبر ونصف في الشكر ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( خلق الله الإيمان وحفه ومدحه لا يفتك بالسماحة والحياء وخلق الله الكفر وذمه بالبخل والجفاء ) . | وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أمر الله تعالى بأن يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ) . |
1 ( الباب السادس في فضيلة الوضوء ) 1
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ للصلاة فأحسن الوضوء ثم قام
مخ ۱۷